عشرة حقائق ومعلومات تقنية غريبة ستندهش وتضحك بعد معرفتها !
نستعرض معكم 10 حقائق ومعلومات تقنية هي الأغرب وبعضها من ماضي الإنترنت البعيد، فلنستكشف بعض المعلومات الجديدة عن التكنولوجيا.
1- خط الكتابة يؤثّر في إستهلاك حبر الطباعة
هل تعلم أن التغيير بين الخطوط المُستخدمة أثناء الطباعة سيوفّر عليك كثيراً من الحبر؟ .. هناك العديد من الخطوط الخفيفة والمعروفة بإسم “Light Fonts” تأتي بتصميم بسيط وبإيطار خفيف جداً لا يستهلك الكثير من الحبر أثناء الطباعة علماً بأن بعض الخطوط تأتي بأحجام وأشكال كبيرة ومُختلفة وبالتالي تستهلك الكثير من الحبر.
ويُمكنك توفير حبر الطباعة حتى 10% بإستعمال خطوط خفيفة أثناء الطباعة الحبرية وستشعر بالفارق عند طباعة العديد من الأوراق فيما بعد.
2- البريد الإلكتروني تواجد قبل عصر الإنترنت
فيديو شهير على يوتيوب وهو “How to send an Email – Database – 1984” يشرح كيف تواجد إرسال البريد الإلكتروني في وقت سابق قبل عصر تطور الإنترنت وكيف تمكّن حينها الأشخاص من إرسال بريد إلكتروني في عام 1984 وذلك عبر إستخدام حاسوب مكتبي وجهاز تليفون قديم للإتصال بخدمة Micronet التي تقوم بالإرسال عبر صفحات ويب مُرقّمة وللوصول للبريد عليك كتابة رقم الرسالة للوصول مثل 7776.
3- لوحة QWERTY مُصممة لإبطاء المُستخدم!
هناك عدة حقائق ومعلومات تقنية مُنتشرة حول سبب إنشاء لوحة المفاتيح الشهيرة QWERTY حيث قيل أنها تم تصميمها بشكل مُعقّد بعض الشيئ لتعطيل وإبطاء المُستخدم أثناء الكتابة مثل الإبعاد بين بعض الحروف الشائعة ليكن الأمر مُشابهاً لمُستخدمي الآلة الكاتبة التي قد تتعطّل أزرارها حين الكتابة بسرعة!
هناك سبب آخر شائع يعود للتصميم الأساسي لهذه اللوحة من قبل مُشغّلي التلجراف لتسهيل تلقي عمليات كود مورس.
4- 92% من تداول العملات أصبحت رقمية
8% فقط من تداول العملات نقدياً أمام 92% من التداول الرقمي عبر الحواسيب وقواعد البيانات وهذا هو ما أصبح عليه العالم حيث تم تسهيل التداول والشراء بدون تعاملات نقدية مُزعجة وأصبحت التداولات تجري بشكل إلكتروني بحجم أكبر بكثير من السابق وتحتوي على العديد من التداولات بين بطاقات الدفع وبين الأجهزة المُتصلة.
5- تسجيل النطاقات كان مجانياً للجميع!
حتى عام 1995، كان يُمكن تسجيل نطاقات الويب مجاناً ولكن بالتأكيد لم يعرف الكثير حينها قيمة الحصول على نطاق عبر الويب يُمكن فيما بعد إستغلاله تجارياً أو بيعه بمقابل مادّي ضخم وكان بإمكانك تسجيل عدد غير محدود من نطاقات الويب دون دفع الأموال وياليت هذه الفترة تعود 
6- 5ميجابايت في 1956 تحتاج لجهاز وزنه طن!
في عام 1956 أطلقت شركة IBM أول جهاز كمبيوتر يُمكنه تخزين 5ميجابايت من البيانات وكان حجمه يزن 1 طن وكان يُعرف بإسم حاسوب RAMAC وهو أول حاسوب يأتي بجهاز تخزين مُشابه للأقراص الصلبة في وقتنا الحالي وحينها كانت نقلة تكنولوجية ضخمة.
7- أول فأرة حاسوب إسمها X-Y
إختراع فأرة الحاسوب للتحكّم في الصورة المرئية بيدك كان أمراً شبه مستحيل قبل عام 1968 الذي شهد إبتكار دوجلاس انجلبارت لجهاز X-Y وهو أول جهاز للتحكّم في الأشياء عبر الشاشات الموصلة بحركة اليد وتم إستخدامه لأول مرة مع حواسيب Xerox Alto وتم تسميته لاحقاً بالفأرة من قبل انجلبارت وذلك لأن الكيبل الموصول ذكّره بذيل القوارض..
8- روسيا صنعت أول حاسوب يعمل بالماء
قامت دولة روسيا بصناعة أول حاسوب يعمل بالماء في عام 1936 بواسطة المُخترع “فلاديمير لوكيانوف” وذلك لمُعالجة المعادلات التفاضلية الجزئية وهناك العديد من الأنابيب المُعقّدة موصولة ببعضها في حاسوب لوكيانوف كما يظهر بالصورة وتم إستخدام الحاسوب في قياس درجات المياه وتم إستخدامه في حل مشاكل تصدّع الخرسانة.
9- هاكر مُراهق إخترق ناسا وأغلقها 3 أسابيع
في عام 1999، تمكّن الطفل الصغير “جوناثان جيمس” وعمره 15 عاماً من إختراق وكالة ناسا والحصول على الكود المصدري لمحطة الفضاء العالمية وتمكّن من التحكّم في درجة الحرارة والرطوبة، كما تمكّن من سرقة معلومات الموظّفين في مشروع DTRA التابع لوزارة الدفاع الأمريكية.
وإضطرت وكالة ناسا لإغلاق جميع الحواسيب لمدة 3 أسابيع وكلّفتها هذه الهجمة حوالي 41 ألف دولاراً وبالطبع تم إيداع الطفل المُراهق في السجن ذلك الوقت.
10- كلمة سر السلاح النووي الأمريكي كانت 00000000 لعشرون عاماً
أحد الحقائق التقنية الغريبة وأشهرها كانت كلمة سر السلاح النووي الأمريكي الذي ظل لمدة عشرون عاماً بدون تغيير ورُبّما هي أسخف كلمة سر “00000000” وتم وضع هذه الكلمة في عام 1962 بعد أمر الرئيس كينيدي بتخصيص كلمة سر من 8 أرقام حتى لا يتمكّن أحد من إستخدام هذه الصواريخ.
ولكن الغريب هو إستخدام الضبّاط لأسهل كلمة سر من رقم واحد وهو الصفر ولكن أنكرت القوات الجويّة هذا الأمر بالرغم أن من أكّد هذه الرواية هو بروس بلاير أحد ضباط المكتب في ذلك الوقت وقال أن كلمة السر كانت مكتوبة على ورقة في جميع الأرجاء حتى لا يتمكّن أحد من نسيانها!