أخبار التكنولوجيا

لماذا تصنع الفيروسات ؟ ماهي العلامات التي تدل على إصابة الحاسوب بالفيروس؟

علامات تدل على أن الحاسوب مصاب بإحدى الفيروسات

 

تكرار رسائل الخطأ في أكثر من برنامج.

 

· ظهور رسالة تعذر الحفظ لعدم كفاية المساحة.

 

· تكرار اختفاء بعض الملفات التنفيذية.

 

· حدوث بطء شديد في إقلاع[نظام التشغيل]أو تنفيذ بعض التطبيقات. رفض بعض التطبيقات للتنفيذ.

 

· فعند تشغيل البرنامج المصاب فإنه قد يصيب باقي الملفات الموجودة معه في قرص صلب أو المرن, لذا يحتاج الفيروس إلى تدخل من جانب المستخدم كي ينتشر, بطبيعة الحال التدخل عبارة عن تشغيله بعد أن تم جلبه من الايميل أوإنترنت أو تبادل الأقراص المرنة.

أهداف نشر الفيروسات

الهدف من نشر فيروسات الكمبيوتر:

 

ليست كل فيروسات الحاسوب التي يتم تصنيعها مدمّرة إلّا أنّ معظمها مصنّعة للقيام بإجراءات ضارة، مثل فيروسات إتلاف البيانات المبرمجة على أحداث فساد فور تنفيذها، وقد رسخ الاعتقاد بأن الفيروسات الاأولى قام بصناعتها طلاب ومراهقون مثل الفيروس الباكستاني ودودة موريس، ولكن مع دخول تقنيات جديدة في صناعة الفيروسات بدأت تتغير النظرة، إذ أن صناعة الفيروسات أصبحت مهمة صعبة لم يعد يكفي لها أن يكون الشخص مبرمجاً فقط، بل أصبحت صناعة الفيروس تحتاج إلى معرفة كاملة بأنظمة الحاسوب الحديثة وكيفية عملها وتقنياتها المتغيرة مع عصر المعلوماتية، وهذا الأمر أدى الى دخول أيضاً المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات إلى هذا المجال ومشاركتهم في صناعة برامج هذه الفيروسات، أي لا يقتصر تصنيعها على المبرمجين.

أسباب صناعة الفيروسات:

 

الانتقام: قد يكون دافع كتابة الفيروس هو الانتقام من شخص أو شركة؛ فمثلاً انتقام الموظف من صاحب العمل في الشركة التي كان يعمل بها بسبب فصله أو تعرضه لأي شكل من أشكال الظلم، فيعمل على إدخال فيروس في أجهزة الحاسوب التابعة للشركة التي كان يعمل بها مستغلًا بذلك معرفته بالثغرات الموجودة بنظام الشركة؛ ممّا يؤدي إلى تدمير بيانات وبرامج الشركة وكافة المعلومات؛ ممّا يسبّب لها خسائر مادية فادحة.

 

من الأمثلة: قيام مبرمج فرنسي بهدف الانتقام من فصله من العمل فوضع فيروس من نوع القنبلة المنطقية على شبكة الشركة التي كان يعمل بها، بحيث تنفجر هذه القنبلة المنطقية بعد مضي ستة أشهر من فصله من الشركة الأمر الذي إدى إلى إتلاف كل البيانات المتعلقة به والموجودة على نظام الشركة.

 

 

2. عدم وجود احترام واختراق لأنظمة السلطات: لا يتمتع مصنّعين الفيروسات من أي نوع من الاحترام أو التقدير للسلطات ولا يحترمون ويقدرون إلا أنفسهم وما لديهم من مهارات وقدرات، بل إنهم يفاخرون باختراق القوانين والأنظمة التي تجرم وتحظر أنشطتهم ويسعون للحصول على المعلومات المهمة التابعة لأي دولة والتجسس عليها وذلك يعرّضهم للمسائلة القانونية إذا تم معرفتهم.

 

 

3. عدم احترام ملكية الآخرين والسعي للحصول على أموالهم: إن مصنعين مثل هذه الفيروسات لديهم استهتار واستهانة وطمع بممتلكات الآخرين وأموالهم وهم يتنافسون على عرض مهاراتهم وبرهنة قدراتهم من خلال الحصول على أموال الآخرين أو الحصول على ممتلكاتهم وتدميرها بهذا النوع من الفيروسات وربما الاستمتاع بمشاهدة بما الحقوه من اضرار وتخريب واستغلال بواسطة هذه الفيروسات ولذلك فإنه يمكن القول بأنهم يعانون من الأنانية المرضية والطمع ولا يمتلكون اي نوع من القيم الاخلاقية التي يجب أن يمتع بها الشخص بل ربما هدفه الحصول على الأموال فقط.

 

 

4. أهداف تجارية: ربما يكون الهدف من تصنيع هذه الفيروسات هو من أجل بيع برامج مضادات الفيروسات (Anti-Virus) لأنه بمجرد إصابة الفيروس الجهاز يصبح المستخدمون بحاجة إلى برامج مضادة لهذه الفيروسات ويضطرون لشرائها. معظم شركات مضادات الفيروسات تقوم بصناعة هذه الفيروسات وتقوم بعمل مضادات لها وذلك لتسويق منتجاتهم وبرامجهم لدى مستخدمي الكمبيوتر ويعتبر بهذه الحالة مثل هذه الشركات حسب القانون مجرمة ويحاسب عليها.

5. الحاجة إلى الشهرة: إن مصنعي الفيروسات يسعون إلى إبراز قدراتهم على الإبداع وإظهارها للأخرين إلا أن هذا الجانب سيئاً لهذه الحاجة في إثبات القدرة فمثلاً اعتقد كيفين بولسين أن الدافع من الفيروسات هو حب الشهرة وأن عناصر المهارة والحيلة في تصنيع الفيروسات خاصة للمبرمجين الشباب تسعى إلى إظهار أنفسهم.

 

 

 

6. عدم المعرفة بالأضرار الناجمة عن الفيروس: اتفق خبراء الحاسوب وسلامة الإنترنت على أن من يصنع وينشر هذه الفيروسات سواء بوجود الاتصال بالإنترنت أو أي طريقة أخرى لا يدركون مدى الأضرار التى سببوها بمجرد نشرها فمثلاً: أن أول فيروس كبير هاجم جهاز الكمبيوتر هو فيروس دودة موريس عام 1988، حيث أصاب هذا الفيروس تقريبا 10% من أجهزة الكمبيوتر، عندما قام مصنّعه روبرت موريس من إنتاجه على أن يترك نسخة واحدة منه على كل جهاز كمبيوتر لكنه ارتكب خطأ أدى الى تكرار الفيروس نفسه إلى ما لانهاية ممّا انتشر بكل الإنترنت.

7. التجسس: يعتبر هذا الدافع مشهور جداً وخاصة عند بعض الدول والمؤسسات والأشخاص الذين يسعون للحصول على معلومات والبيانات الشخصية بهدف الابتزاز الشخصي أو المنافسة أو من أجل تهديد الأمني بين الدول.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى