حزنًا على فراق والدها.. فتاة سعودية تبتكر تطبيقًا للتواصل مع (الموتى)
هل فكرت يومًا بعد مماتك؛ من سيستخدم أدواتك المكتبية، من سيرتدي ساعتك؟ هل خطر ببالك ما سيحل بحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي ومن سيمكنه الوصول إليها.. هل تساءلت حول ما كان يدور بذهن من رحل عنك وما كان يريد قوله أو كتابته ولم يمهله القدر لفعله؟
كل هذه التساؤلات فكرت فيها فتاة سعودية، ألهمها حزنها على فراق والدها وهي تتصفح أغراضه بعد رحيله، على ابتكار تطبيق أطلقت عليه اسم “ميثاق”، من شأنه أن يجعلك في تواصل مع من فارق الحياة ولو لفترة بسيطة.
تقول “بسمة العُري”، صاحبة ابتكار تطبيق “ميثاق”، في تصريحات لبرنامج “يا هلا”، عبر فضائية “روتانا خليجية”، إنها عقب وفاة والدها عادت إلى البيت وأمسكت بورقة وقلم وحاولت كتابة “وصية”، ولكنها عجزت عن فعل ذلك، فتحدثت مع زوجي حول تصميم تطبيق لكتابة الوصية بشكل مرتب ليبدأ انطلاق “ميثاق”.
كثير من التساؤلات واجهتها “بسمة”، حول التطبيق الذي يتضمن معلومات خاصة للغاية سواء أرقام مرور سرية، مؤكدة أن التطبيق يتضمن أعلى معدلات أمان للحفاظ على خصوصية وسرية المعلومات.
وحول هدفها من التطبيق، ترى “بسمة”، أن الإنسان نادرًا ما يبوح بالأشياء التي يرغب فيها بعد الوفاة، خاصة فيما يتعلق بأغراضه، لذلك خصصت في التطبيق على سبيل المثال خانة لوصية الشخص بشأن ما يريد أن يفعله بحسابات التواصل بعد وفاته.. هل يريد إغلاقه أم بيعه أم ماذا؟
وكيف يعرف التطبيق ما إذا كان المستخدم توفي أم لا يزال على قيد الحياة؟ ترد “بسمة”: “إنه بمجرد تسجيل حساب على التطبيق سيطلب من الشخص تعيين أمين ميثاق والمفترض أن يكون أحد الأشخاص القريبين”.
ابتكار مميز و فريد في القيمة و المضمون، عمل عظيم بارك الله ف
بارك الله صاحبة الابتكار و أعمال المنظمة التقنية.